البخاري نور الدين في ذمه الله اليوم 23/01/2013

( وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم
مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون
)ببالغ الحزن والآسى احتسب لله عز وجل أخا
وصديقا وفيا لاأزكيه على الله والذى توفى بعد معاناة من المرض الذى داهمه فجأءة

ولم يسنيه عن طبيعته وكرمه الفياض وحسن خلقه ومعاملته الكريمة
لزواره اثناء
فترة المرض فاحسبه ممن تحلى بمكارم الاخلاق طيلة فترة حياته فقد طيب المعشر عفيف
اليد واللسان كريما فقد فقدناه
ولكن هذا قضاء الله وقدره فكل نفس ذائقة الموت
الانفسه الا للاخ البخارى الرحمة بقدر ماقدم وقدر ماطايب وتقرب للناس واحسن
معاملتهم فهو مع الصغير صغيرا ومع الكبير كبيرا الا له الرحمة والمعفرة ولنا الصبر
والسلوان فقد خلد فى قلوبنا ذكرى عطرة ستظل أبد الحياة تعطر نفوسنا وتزكيها فقد
تعلمنا منه الكثير وتخلقنا منه بمكارم الاخلاق وتربينا بأسلوبه العفيف الطاهر نسأل
المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين
والشهداء وحسن اولئك رفيقا والآمر لله من قبل ومن بعد وانا لفراقك لمحزونون ولانقول
الامايرضى ربنا ) والله مولانا